الحضور في لحظة الأن-أيكارت تول
المعجزات تحدث عبر الاستسلام
..كل لحظة تعيرها انتباهك، بها جمال ما
مواجهة ما هو كائن، يصبح شيء أكثر قوة، حين يكون هذا الشيء الكائن هو الحياة
اللحظة الحالية دائماً سرية، لكنك لن تعلم هذا، الا إذا تحرك انتباهك و أصبحت متحالفاً معها
الحقيقة الروحية الأعمق، هيا الموت
الولادة و الموت هما النقيضان لبعضهما، الحياة ليس لها نقيض
اللحظة دائماً لديها بُعدين، بُعد الأشياء التي تنشأ في الوعي كإدراكات حسية وأفكار ومشاعر، هذا هو العالم الذي يسكنه الكثير من الناس (بُعد العالم الظاهر). البعد الآخر هو (بُعد العالم الغير ظاهر) و يمكن أن نطلق عليه مساحة الوعي ، هذه المساحة هي بالفعل بداخلك، و هذا يحدث هنا عندما تنظر إلى زهرة و تدركها بشكل واضح بدون تعليق ذهني. في هذه اللحظة تصبح واعياً في البعدين، تصبح واعياً بالظاهر و تشعر بهذا الحقل من السكون والحضور، حيث يحدث هذا الإدراك الغير ظاهر ، انه جوهر من تكون. ربما يختفي هذا مجدداً و ربما تظهر كلمات بعد ثوان قليلة، ثم تأتي لحظة أخرى حين تنظر لشيء آخر كصخرة، فيكون هناك ادراك حسي والعادة القديمة للعنونة المفرطة تتلاشى، و هذا يحدث تلقائياً من دون ملاحظتك حتى، انه سلام يأتي إلى حياتك أحياناً. ثم حين تلاحظ هذا، يمكنك أن تساهم فيه بشكل واعي
مقولة قديمة: “هناك طريقتين لتكون غير سعيد، أن تحصل على ماتريد و ألا تحصل على ماتريد”
“فقط توقف عن التفكير، هذا هو الأمر كله”
إن جوهر من تكون، لم يولد أبداً
النقلة هنا تكون من الأحساس بي الذات الشخصية إلى إدراك الذات الكلية على أنها حضور واعٍي
الكثير من الأشخاص لديهم الفكرة أن قصة حياتهم كانت مليئة بالفشل و الضياع، قصة سخيفة. كل القصص غير مرضية، حتى إن بدت عظيمة للحظة، تصبح بائسة مجدداً، هذا يحدث في كل قصة!، فاخرج منها، فقط كن حاضراً، ستصبح الحياة رائعة
الطبيعة بها عمق كبير، لكنك لا تصل إليه بسبب تيار العقل
من أنت؟ هل أنت على سطح شخصية، أو في عمق الوعي
أنت تتعامل مع البشر و بنفس الطريقة أنت تنظر إلى زهرة، و تسمح لهم أن يكونوا كما هم في هذه اللحظة و تنظر، ربما تشعر بالجسد الداخلي، فلا تغرق في الأشياء العقلية، ثم تستمع إليهم، تستمع.. و لا تجهز الجملة التالية بشكل ذهني، فقط استمع. فجأة عبر هذه المساحة تحدث الأشياء و يحدث الإدراك، ربما يتوقف الشخص عن الحديث، فجأة تتوارى القصة و ينظرون حولهم و فجأة يشعرون بالسلام. و في بعض الأحيان يحدث أن تأتي الإجابات من الداخل، تخرج الكلمات بدون التحضير لها، فقط تخرج، أو تخرج من الشخص الآخر، و تكشف شيء ما. لكنها تنشأ بسبب وجود مساحة من الحضور
مهمتك واضحة.. أن تكون حاضر ولا تدع الأفكار تصيطر عليك، أن تعرف نفسك على أنك الوعي و الحضور
تحميل كتب أيكارت تول
قوة الأن
http://www.4shared.com/office/-Y3hCejl/___online.html
الأرض الجديدة
http://www.4shared.com/office/7i4R6pIc/__-____.html