الحلم
لقد قيل هذا مرارا وتكرارا على مر العصور
جميع الأديان قد قالوا، اننا نأتي إلى هذا العالم وحدنا، ونتركه لي وحدنا.
كل هذا التكاتف معا والحاجة الي بعض هو وهم. وتنشأ فكرة العمل الجماعي نظرا لأننا وحدنا ،
والشعور بالوحدة يؤذي. نحن عندما نشعور بالوحدة نغرق في علاقة
لقد قيل هذا مرارا وتكرارا على مر العصور
جميع الأديان قد قالوا، اننا نأتي إلى هذا العالم وحدنا، ونتركه لي وحدنا.
كل هذا التكاتف معا والحاجة الي بعض هو وهم. وتنشأ فكرة العمل الجماعي نظرا لأننا وحدنا ،
والشعور بالوحدة يؤذي. نحن عندما نشعور بالوحدة نغرق في علاقة
وهذا هو السبب في أننا بفضل ذلك نتجه نحو الحب.
في محاولة لمعرفة الحقيقة
عادة أعتقد أني أن كنت في حالة حب مع امرأة أو رجل فأنه سيكون امر جميل
جميل ليست هذه هي الحقيقة
والحقيقة هي العكس تماما: كنت تريد الحب لأنك لا يمكن أن تكون وحدك؛
على أي حال كنت تسير الى السقوط. كنت ذاهب للهروب من نفسك، بطريقة أو بأخرى؛ هناك
أناس لا تقع في الحب مع امرأة أو رجل: بل تسقط في المال. تبدء في البحث عن العمل والمال
أو موقف من السلطة و القوة: يصبح سياسيين. هذا أيضا هروب من وحدتك
اذا نظرة الى الناس، اذا كنت تنظر إلى نفسك بعمق، وسوف تفاجأ؛ يمكن تلخيص
كل ما تبذلونه من المواقف إلى شيء واحد: وهذه النقطة هي أنك كنت خائفا من وحدتك.
كل شيء آخر هو مجرد ذريعة. السبب الحقيقي هو أنك كنت وحيدا جدا
وفي بعض الليالي تجد نفسك في كذبة، الشخص المثالي الذي سوف يلبي جميع احتياجاتك ويهديك كل أحلامك، أليس كذلك؟ وهم
هذا من الخيال أن الشعراء والمطربين مغرمون جدا برواية القصص التي ليس لها أي صلة مع الواقع،
حيث كن على ثقة بذلك، وكن وحيدا . وليس من المستغرب، أن يكون
التوق والأشتياق إلى ذلك يوصلنا الي ان نتخلى عن كل شيء في حياتنا و يجعلنا نقول ان هناك كل حياتنا
ولكن لنفضح قليلا هذه الطريقة الوحشية، هو حلم
الطفولة. والغريب، من اننا نواصل التمسك به بشدة، ونتجاهل الحقيقة الواقعة.لا أحد،
سواء كان ذلك الشريك الحالي أو زميل يحلم بالمستقبل، ليس لديه أي التزام ليعطيك
السعادة على طبق من ذهب؛ أنه لا يمكن أن يفعل ذلك حتى لو أردت. ان يولد الحب،
فأنه ليس محاولة لحل العديد من الاحتياجات وفقا لي الأخر
ولكن لنطور نمونا وثرائنا الداخلي وننضج .
وبالتالي لدينا الكثير من الحب
لإعطاءه للأخرين والذي سوف يقوم بطبيعة الحال من اجتذاب العشاق تجاهنا